لمعرفة رقم صفحة القرآن بدون فتحه

هل تريد أن تكون خبيرا ً فى كتاب الله ؟؟ وتعرف رقم صفحة بداية كل جزء بدون فتح المصحف ؟؟

السؤال مثلا ً هو : فى أى صفحة يبدأ الجزء التاسع من القرآن ؟؟

الإجابة هي :

-1-رقم الجزء المطلوب هو ( 9 ) .

-2- نقوم بطرح العدد واحد منه ، يعني 9- 1 = 8 .

-3- رقم ( 8 ) الناتج من الطرح ، نقوم بضربه في اثنان 8× 2 = 16 .

-4- رقم ( 16) الناتج من الضرب ، نضع على يمينه رقم اثنان ، فيصبح ""162 ""


وهذا رقم الصفحة التى يبدأ بها الجزء التاسع ..

ويمكنكم التجربة على أرقام الأجزاء الأخرى ..

* ملحوظة / هذا التطبيق فقط على مصحف التجويد الملون ، أو مصحف الحفاظ ، المصاحف ذات الطبعات الأخرى لم يطبق عليها هذا الأمر ، لاختلاف مواضع الآيات والصفحات .

وبارك الله فيكم

من أسرار القرآن

أي سر هذا ؟؟!!

ذهب رجلان الى تايلند لجلب بضاعة,وحانت صلاة المغرب وهما في محل فتقدم أحدهما للصلاة وأقتدى الثاني به ,وحين أكملا الصلاة ,وجدا صاحب المحل يسأل عن هذا الإنشاد الجميل الذي سمعه,أخبراه بأنهما كانا يصليان ,وما سمعه هو قرأة للقرأن
قال الرجل:بالرغم من أني لم أفهم كلمة مما سمعت لكن هذا الإنشاد هو أعذب ما سمعت ,أخبراه أن هناك أشرطة كثيرة وبإمكانه أن يستمع لها كما يشاء,فرجاهما رجاء حاراً أن يرسلا له مجموعة كي يستمع اليها.


وفي عاصمة عربية حضرت ممثلة إيطالية لتصوير فيلم وذات يوم سمعت الشيخ محمد رفعت يتلو القرآن ,فتوقفت وذهبت للمسؤول عن الفندق لتقول له إن هذا اعذب صوت سمعته في حياتها,وكانت بسبب هذا الإستماع أن أسلمت.

امرأة سفير اليابان في بلد عربي ,أجريت مقابلة معها فقالت إن أجمل ما في هذا البلد الآذان وقراءة القرآن وهي سعيدةأن تسمع الآذان خمس مرات,وتستمع للقرآن يومياً,ويؤسفها أنها لا تفهم المعنى ,وتريد أن تتعلم اللغة العربية لعلها تفهم المعنى.

قُسس نصارى يسمعون القرآن ويبكون.

مجموعة من الأطباء المسلمين أجروا محاولة لمعرفة أثر القرآن على الإنسان المسلم وغير المسلم.
أخذوا أولاً بعض المسلمين ووضعوا \"مجسات\" على أجسادهم لتسجيل نبض القلب أولاًًَ,ثم أسمعهم بعض أيات من القرآن فتأثر النبض بعد الإستماع.

أفترضوا أن المسلم يتأثر لأنه يؤمن أن مايسمع هى آيات الله ,لذا طوروا العمل على غير المسلمين ,فجاءت النتيجة إجابية ,ثم جاءوا بنصارى لا يفهمون القرآن ولا يعرفون اللغة العربية ,فلما أستمعوا للقرآن جاءت النتيجة إجابية .


بعد ذلك أفترضوا أن الإنسان قد يتأثر متى سمع الكلام مجوداًَ.

فأحضروا بعض الكتب وراحوا يلقونها عن طريق التجويد فلم تظهر أعراض أو اشارات تخبر بالايجابية مجدداًَ فخرجوا بنتيجة أن الإنسان المسلم وغير المسلم متى سمع القرآن ..فهمه أم لم يفهمه يتأثر به,وهذا سر جديد لعل فيه إشارة من قوله تعالى(وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه)[التوبة :6ٍ]

فالقضية في أصلها خائف غير مسلم يطلب الأمان ، فيكلف المسلم بمعاونته في ذلك ولكن يطلب اليه أن يُسمعه كلام الله فربما يكون في سماعه وسيلة للشعور بالأمان أودعوة للأسلام .
والذين مارسوا الدعوة في صفوف غير المسلمين يقولون متى تعسر قبول الشخص للإسلام نقرأ عليه القرآن فيلين وفي كثير من الأحيان يسلم الشخص.

في اليابان أسلم رجل وبقيت زوجته وبناته ، فلما علم النصارى بذلك سارعوا الى البنات وأمهم ، وحشوا رؤوسهن بالشبهات وحضر الأب ومعه بعض الدعاة ، فانفجرت البنات والأم بسيل من التهم ، فأخذ أحد الدعاة يقرأ القرآن مجوداًَ,فهدأ الكل وطلبت الأم والبنات الخلوة ..
وبعد مدة قليلة أعلن كلهن اسلامهن .. فقفز الأب يصرخ هذا بفضل القرآن .


إنه سر جديد .. فاستمعوا للقرآن في سياراتكم وبيوتكم يبارك الله لكم وفيكم ..

فضل القرآن



جمع القرآن الكريم

س : ماذا حدث بعد موت النبي (ص) ؟

ج : بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم تفرق المسلمون – بما فيهم الصحابة – في أرض الله للجهاد .. وتفرق معهم الكثير والكثير من الأحاديث التي سمعوها من النبي (ص) ..

أضف إلى ذلك أنه تم جمع القرآن في عهد خليفة رسول الله أبي بكر الصديق في مصحف واحد بإشارة من عمر عندما رأى موت الكثير من حفظة القرآن في حروب الردة ..

وبالفعل بدأ المسلمون يجمعون آيات القرآن الكريم المكتوبة على الصخور أو أوراق النباتات أو سعاف النخل أو عظام الحيوانات أو المحفوظة في صدور الرجال ليكتبوها ويحفظوها في مصحف واحد تم وضعه عند أم المؤمنين حفصة بنت عمر .. وبالطبع أخذ عمر مع الصحابة جميع الاحتياطات اللازمة لصحة تجميع القرآن .. فلا تكتب آية إلا بشاهدي عدل يشهدان على سماعها مباشرة من رسول الله صلى الله عليه وسلم.. أيضاً مراعاة ترتيب الآيات والسور كما كان يقرؤها الرسول صلى الله عليه وسلم.. كما أمرهم عمر أنه عند اختلافهم في نطق كلمة من الكلمات أن يكتبوها بلهجة أو بلسان أهل مكة .. لأن القرآن نزل على الرسول به في الأصل .. ومن أهم الاحتياطات كذلك التي اتخذها عمر هو حرق كل الأحاديث النبوية المكتوبة !! وكان ذلك خوفاً من ضياع القرآن واختلاطه بأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم المكتوبة أو الشارحة لها .. فجزى الله تعالى أبا بكر وعمر وجميع الصحابة خيراً على ما قاموا به .. ولتتحقق آيات الله تعالى في سورة الحجر :

" إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " الحجر – 9 ..

وسأضطر هنا لتكملة قصة تجميع القرآن الكريم – والتي لا يعرفها كثير من المسلمين للأسف - ..

فبعد أن حفظت نسخة القرآن كاملة لأول مرة منذ نزوله على رسول الله صلى الله عليه وسلم – ولم يجمعه النبي صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة لأن القرآن كان يتنزل عليه حتى آخر عمره صلى الله عليه وسلم - .. وبقيت هذه النسخة محفوظة كما قلنا عند أم المؤمنين حفصة بنت عمر باقي خلافة أبي بكر – عامان – ثم طوال خلافة أمير المؤمنين عمر – اثنا عشر عاماً – ثم جزءاً من خلافة أمير المؤمنين عثمان .. والذي في خلافته اتسعت أرض الإسلام كثيراً شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً .. فلاحظ الجنود المسلمون من العرب اختلاف قراءة القرآن من إخوانهم الجنود الذين دخلوا في الإسلام من غير العرب .. وذلك أثناء الفتوحات وفي الثغور وغيرها ..

ومع أن النبي صلى الله عليه وسلم أجاز سبع لهجات أخرى غير لهجة أهل مكة للقرآن والتي نزل أصلاً بها – وذلك تيسيراً من الله تعالى على أهل هذه المناطق المتفرقة من عرب أهل الجزيرة - .. إلا أن الاختلاف تعدى ليس مجرد اللهجة والنطق .. ولكن بدأت الحروف تتغير بسبب لهجات أهل هذه البلاد – مثل بلاد فارس والروم و الهند والصين - ..

أيضاً بدأت بعض المصاحف ( ذات القراءات الشاذة ) في الانتشار بين الناس .. والقراءة الشاذة هي مصطلح أطلق على المصحف عندما يقوم الصحابي بكتابة معنى بعض الآيات فيه بدون فصل بين الآية نفسها وبين معناها .. وذلك – مع أنه بحسن نية من الصحابي – إلا أنه يعد نوعاً من أنواع التحريف للقرآن !! بل ويمكن مع مرور الوقت عدم تفريق الناس بين ما هو معنى للآيات وما هو الآيات نفسها !! ومن أشهر الحوادث في ذلك مصحف عبد الله بن مسعود ..

لذلك فقد أصدر أمير المؤمنين عثمان أوامره بجمع جميع المصاحف التي كتبها أصحابها من البلاد الإسلامية.. ثم القيام بحرقها جميعاً ..

ثم أمر بعد ذلك بنسخ سبعة نسخ أصلية من المصحف الذي عند أم المؤمنين حفصة والقيام بتوزيعه على الأمصار .. على أن تلتزم جميع بلاد الإسلام بهذا المصحف ..

فكانت خطوة عظيمة أيضاً من عثمان لحفظ القرآن كما أنزل بين أيدينا إلى الآن .. ولنكون نحن الأمة الوحيدة بين أمم أهل الكتاب من اليهود والنصارى التي تملك النسخة الأصلية من كتاب رسولها – وليست التراجم كحال التوراة والإنجيل اليوم - .. وبذلك حفظ الله تعالى كتابه الأخير إلى البشرية من التحريف والضياع .. وكأنه يقول للإنسان :

عندما تركت لك أمر حفظ كلامي وكتبي لم تستطع .. بل وأضعتها وحرفت فيها وكتبت فيها من عندك .. أما آخر كتبي للبشر فقد تعهدته بنفسي .. وحفظته من الضياع ..

وإلى الآن لم تنجح المحاولات العديدة من اليهود والنصارى لتحريف القرآن بشتى الطرق عبر السنين ..

بل والحمد لله .. فإن مصحف عثمان والذي احتفظ به في مدينة النبي صلى الله عليه وسلم موجود حتى الآن لم يمسسه سوء بإذن الله تعالى لمن يريد أن يراه ..

بقلم / عمرو خالد

10 نوايا عند قراءة القرآن

الحمد لله وكفى ، وصلاة وسلام على عبده المصطفى ، وآله وصحبه ومن اقتفى ، وسلم تسليمًا كثيرًا
أما بعد .. فهذه عشر نوايا في قراءة القرآن ، لا تنسوها ، استحضروها عند قراءتكم للقرآن ليكون شفاء لما في الصدور :

(1) محبة الله تعالى :
قال صلى الله عليه وسلم :: " من سرَّه أنْ يحبَّ الله ورسوله فليقرأ في المصحف " [ رواه أبو نعيم في الحلية وحسنه الألباني ]

(2) معية الله الخاصة :
قال صلى الله عليه وسلم : " أهل القرآن هم أهل الله وخاصته " [ رواه النسائي وصححه الألباني ]

(3) الخيرية :
قال صلى الله عليه وسلم : " خيركم من تعلم القرآن وعلَّمه " [ رواه البخاري ]

(4) الرفعة والعز :
قال صلى الله عليه وسلم : " إنَّ الله تعالى يرفع بهذا الكلام أقوامًا ويضع به آخرين " [ رواه مسلم ]

(5) صلة المقطوع :
قال صلى الله عليه وسلم : " أبشروا فإنَّ هذا القرآن طرفه بيد الله ، و طرفه بأيديكم فتمسكوا به فإنكم لن تهلكوا و لن تضلوا بعده أبدا " [أخرجه الطبراني وصححه الألباني ]

(6) ناهيك عن قناطير من الحسنات :
قال صلى الله عليه وسلم : " اقرءوا القرآن فإنكم تؤجرون عليه ، أما إنَّي لا أقول : } الم { حرف ، ولكن ألف عشر ، ولام عشر ، وميم عشر ، فتلك ثلاثون " [ رواه السجزي في الإبانة وصححه الألباني ]

(7) الإكرام السابغ يوم القيامة :

قال صلى الله عليه وسلم : " يجيء القرآن يوم القيامة فيقول : يا رب حلِّه ، فيلبس تاج الكرامة ثم يقول : يا رب زده فيلبس حلة الكرامة ، ثم يقول : يا رب ارض عنه فيرضى عنه فيقول : اقرأ و ارق و يزاد بكل آية حسنة " [ أخرجه الترمذي والحاكم وحسنه الألباني ]

(8) الشفاعة ، يا من لا تجد وليًا ولا شفيعًا :
قال صلى الله عليه وسلم : " القرآن شافع مشفع ، وماحل مُصدَّق من جعله أمامه قاده إلى الجنة ، و من جعله خلفه ساقه إلى النار " [ أخرجه ابن حبان وصححه الألباني]

أي من شهد عليه القرآن بالتقصير والتضييع فهو في النار ، ويقال لا تجعل القرآن ماحلاً أي شاهداً عليه .
وقال صلى الله عليه وسلم ::
" اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه اقرءوا الزهراوين : البقرة و آل عمران فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف يحاجان عن أصحابهما اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة و تركها حسرة و لا تستطيعها البطلة " [ رواه مسلم ] *

وقال صلى الله عليه وسلم : " سورة من القرآن ما هي إلا ثلاثون آية خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة و هي تبارك " [ أخرجه الطبراني في الأوسط وحسنه الألباني ]

(9) الوقاية من عذاب النار :

قال صلى الله عليه وسلم : " لو كان القرآن في إهاب ما أكلته النار " [ أخرجه الطبراني وحسنه الألباني برقم (5282) في صحيح الجامع ]

(10) مع السفرة الكرام البررة:
قال صلى الله عليه وسلم : " الذي يقرأ القرآن و هو ماهر به مع السفرة الكرام البررة و الذي يقرؤه و هو عليه شاق له أجران " [ أخرجه الترمذي وأحمد وصححه الألباني ]

منقول

نوم الأطفال بالقرآن

تجربة لأب وأم

* كان أحد الآباء يعود من صلاة الجمعة كل أسبوع ، فيوجه حديثه للأم قائلاً : هذا ما قاله لنا اليوم خطيب المسجد... " ، فيقص عليها الكثير من القصص ، ثم يخرج منها بالمواعظ والنصائح ، متجاهلاً أولاده الذين يحملقون فيه وقد أصغوا باهتمام شديد لحديث (الكبار) ، يقول أحد أبناءهم : " فلما كبِِرتُ وتذكرت ما كان يقصه أبي ، علمت أن بعض حديثه لا يمكن أن يكون قد قاله خطيب المسجد ، وإنما كان موجهاً إلينا أنا وإخوتي ، والعجيب أننا تأثرنا كثيراً بهذا الحديث غير المباشر ، وكنا نحترم ربنا كثيراً، ونحبه ، ونخاف من كل ما يمكن أن يقال عنه أنه " حرام " لأنه يغضب الله عز وجل، وأنا الآن أتبع نفس الأسلوب مع أولادي "
*
وتقول أم : " كان أولادي يرفضون النوم في غرفتهم بمفردهم ، فصرت أجلس معهم بعد ذهاب كل منهم إلى فراشه ، وأحكي لهم قصة هادفة ، ثم أطفئ نور الغرفة وأترك نورا خافتا يأتي من الغرفة المجاورة ، ثم أقوم بتشغيل شريط لجزء " عمَّ " يتلوه شيخ ذو صوت ندي ، وأترك الغرفة ، فكان الأطفال يستمتعون بصوته ، وينامون قبل انتهاء الوجه الأول منه ، ومع الوقت لم يعودوا يخافون من النوم بمفردهم ، فبمجرد تشغيل الشريط كانوا يقولون لي : " اذهبي إلى غرفتك ، فنحن لسنا بخائفين " ، والأهم من ذلك أنهم أصبحوا يسألون عن الله تعالى ، ويشتاقون لرؤيته ، ويستفسرون عن معاني كلمات الآيات التي يستمعون إليها ، بل و يحبون الحديث في الدين ويتقبلون النصح بنفوس راضية "

فمتى يخوض المربين بإختلاف أجناسهم تجارب تربوية تكون سببا في إنشاء جيل يحب الله ، ويحب ما يأمر به الله ؟
والتربية بالفعل أبلغ وأنفع من التربية بالقول
...

بقلم عبد الله القحطاني